Wednesday, April 11, 2007

تنظيم القاعدة وفقدان الشعبية

لا انكر اننى كنت من المعجبين بتنظيم القاعده ولا زلت وخاصه فى بعض النواحى ولكنى ضد سياسته تماما.
القاعده التى اعجبنى انها اختارت اسم القاعده فى بلاد المغرب الاسلامى مع كل العتف الذى تحمله فى جعبتها فقجد اعجبتنى فكرة الاسم
القاعده فى المغرب الاسلامى وهنا يجب ان نلاحظ انها لم تقل القاعده فى المغرب العربى لعلمها وتقينها من وجود عرق اخر بالمنطقه وهو العرق البربرى وهكذا نجد ان هولاء الرجال الهاربون فى اعالى الجبال كان عندهم القدرة والوعى السياسى الكامل لتوحيد هدى المنطقه بعيدا عن الطرح القومى سواء العربى او البربرى.ان اختيار هذا الاسم بالذات يبين ان المنطقه من ليبيا الى موريتنيا تعامل معامله واحده سواء من اوروبا او امريكا او حتى من تنظيم القاعدة والسؤال هنا الى رؤساء هذه الدول ماذا فعلتم لجعل هذه الحقيقه واقعا ومازلنا ننظر الى خلافات الجزائر والمغرب على الصحراء والقبضه الحديده التى يمسك بيها زين العابدين والقذافى بلديهما والتخبط الذى تعانى منه موريتنيا .ان الحل على المدى الاستراتيجى هو تكامل واندماج كامل بين هذه الدول ولكن على الطريقه الديموقراطيه وعلى اسس اسلاميه صحيحه وليست اسس القاعده المتاهلكه المبنيه غلى سياسه الترهيب والقتل الشامل بدون تفريق. ان الخيار بين شعوب المنطقه الان فاذا رضو ان يقادوا كا الاغنام قسيكون مصيرهم كالعراق تماما لان الاوضاع لا تتغير وحدها ولكن تحتاج الى من يغيرها. وهذا ماحدث للعراقيين لقد انتظرو الامريكان ان يغيرو حالتهم فانقلب على روؤسسهم كل شى وخسروا كل شى بل انهم الان يترحمون على ايام صدام شيعه وسنه.
بالنسبه لتنظيم القاعده فهو بالتاكيد قد بدا فى خسارة شعبيته التى اكتسبها منذ 2001 وخاصه بعد السماح بانشاء فروع له فى العراق والجزائر تحت مسمسيات القاعده فى بلاد الرافدين والمغرب الاسلامى وهذه كانت اولى خطوات السقوط لان سياسيه التنظيمين مبنيه على قتل اكبر عدد ممكن لا يهم سواء كانو مدنيين او عسكريين او حتى ان كامو موتى ان التعطش للدم والانخداع بان الله سوف يقبل منهم بهذه الطريقه لهو خداع بالنفس ان تفجيرات الجزائر اليوم والدار البيضاء البارحه وتفجيرات الانبار وبغداد تدل على الافلاس الكبير التى تعانى منه القاعده ومن هنا يجب على اميرها اذا كان له رغبه فى ان يحافظ على شعبيه القاعده و خاصه فى المنطقه العربيه ان يغير من سياسته فى العراق والجزائر لان النصر لاياتى بقتل اكبر عدد ممكن من المدنيين الابرياء واذا اراد ان يستعرض عضلاته فامامه اسرائيل فليرينا ما قد يستطيع ان يفعل